بعد انتظار طويل روايتي الثانية وهي بعنوان " الحب الأعمى "
النوع: رومنسي ، دراما ، القليل من الكوميديا
جهزوا المناديلوأتمنى لكم قراءة ممتعة
الحب الأعمى
المقدمة
الحب الأعمى....... عبارة ..... لطالما سمعناها.... لكن...... هل فهمنا مقصدها....... إنها تعني الثقة اللا متناهية بالطرف الآخر بينماهو لا يستحقها.......لكن...... هل فكرنا يوماً بمعنىً آخراً لها؟؟...... معنىإيجابياً.......هل رأيناها يوماً...... من جانب مختلف؟؟....... ماذا ستعني ياترى؟؟......... كيف سيكون هذا الحب؟؟........ وما نظرة الناس له؟؟........ هل سيكونجيداً؟؟...... أم سيئاً؟؟......... كل ما عليكم فعله هو متابعة روايتي الجديدة " الحب الأعمى " وستجدون إجابة واضحة لكل التساؤلات.
البارت الأول
" اكتشاف الحقيقة المرة "
البداية
في مكان ما في هذا العالم........ هذا العالمالقاسي.... تسللت الشمس الذهبية إلى تلك المدينة الجميلة مرسلةً الضوء الذي يتخللالنوافذ وموقظة النيام من نومهم، استيقظت فتاة ذات جمال جريء وأخاذ من نومها وحاولتفتح عينيها الجميلتين لكن...... هناك ما يمنعها........ أخذت تتحسس ما يحجب نظرهاثم اكتشفت أن ما هي إلا عصابة قد لفت بعناية حول رأسها لتغطي عينيها، ثم أخذت تتحسسكفها وذراعها بالكامل فوجدت أنها مملوءة بأنابيب...... وربما هي أنابيب خاصةبالمستشفيات..... عندها قالت في نفسها ( ما هذا المكان؟؟...... أين أنا؟؟..... ولم أنا هنا أصلاً؟؟....... ما الذي جرى؟؟..... ) مسكينة هذهالفتاة..... إنها بالكاد تعرف نفسها.
أخذت هذه الفتاة تتحركيميناً وشمالاً فأتت إحدى الفتيات وهي تقول " وأخيراً استيقظتييا آنسة إليزابيث... كيف حالك؟؟ "
إليزابيث بحدة " لست جيدة... أين أنا؟؟... ومن أنت؟؟.... وماالذي جرى؟؟ "
تلك الفتاة " أناالممرضة المكلفة بالاعتناء بك وأنت بالمستشفى وحمداً لله على سلامتك "
إليزابيث بحدة " أيمستشفى؟؟..... ما الذي جرى؟؟...... وما الذي على عيني؟؟ " ثم أخذت تصرخ وتقول " أخرجوني من هذا المكان... لا أريد البقاء هنا أنا أكره المستشفيات "
ثم جاء العديد من الممرضات وأمسكنبها بشدة محاولين تهدئتها بينما هي تضربهم وتقاومهم وصراخها في تعالي وهيتنطق " ابتعدوا عني..... أريد خطيبي جوش أين هو؟؟.... أتركوني"
ثم أخذت إحدى الممرضات حقنة وغرزتها في ذراعهافهدأت إليزابيث بسرعة فائقة ونامت بهدوءٍ بعد كل ذلك الصراخ.
وبعد ساعات.................
استيقظت إليزابيث وفعلت نفس الشيء وخدروها مرة أخرى
وبعد ساعات أخرىأيضاً.............
أفاقت إليزابيث من نومها بعد زوال تأثير المخدر عنهاوأخذت تبكي بمرارة وهي تقول بنبرة تقطع قلب سامعها " أخرجونيمن هنا....... ما الذي يجري " فتبللت تلك العصابة التي على عينيها ثم أتىصوت من جوارها " هل هدأت يا آنسة...... إن بدأت نوبة غضبك مرةأخرى فلن نتقدم وستكون محطتك التالية مستشفى الأمراض النفسية "
شعرت إليزابيث بأنها تائهة وحزينةولا تعرف ماذا تفعل فما لها إلا أن انصاعت لأوامر هذا الشخص وقالت بنبرة خافتةوباكية " أريد فقط أن أعرف ما الذي يحدث "
ذلك الشخص " اسمعيني جيداً...... أنا طبيبك وسأعتني بك حتىخروجك من المشفى "
طلت إليزابيث علىهدوئها وقالت بنبرة هادئة " حسناً... وما الذي جرى؟؟ "
الطبيب " لقد اصطدمتي بالسيارة التي كنتيتركبينها مع ذلك الشخص الذي يدعى جوش و.... ولقد... "
قاطعته إليزابيث بنبرة قلقة قائلةً " هه وما الذي حدث لجوش؟؟ "
الطبيب " لا عليك فجوش بأحسنحال ولم يصبه شيء فالحادث كان جهتك "
إليزابيث " و............و ما الذي جرى لي بالضبط "
الطبيب " لقد....... لقد....... فقدت ..... نظرك "
إليزابيثبذعر " م... م...... ماذا تقصد؟؟ " ثم أخذت الدموع تترقرق في عينيها لتزيدأبتلال عصابة عينيها
الطبيب " ما قلته واضح لقد فقدت نظرك واليوم سوف نفتح هذه العصابة وعليك الاعتياد عالمالظلام منذ الآن وبما أن والديك متوفيان وأنت تعيشين وحدك فسننقلك إلى مؤسسة ترعىالمكفوفين وفي داخلها مسكن خاص للذين أنهوا دراستهم وسنقوم بتدريبك على التعايش معحالك "
إليزابيث بنبرة بكاء حاد " لا.... لابد انك تكذب..... كيف حدث هذا...... لا يمكن "
الطبيب " أرجوك عليك التصديق "
أخذت إليزابيث نفساً عميقاً وقالت " وما الذيحدث لخطيبي جوش؟؟ "
الطبيب " لقد أصيب بكسر بسيط في ذراعه ولقد غادر المستشفى "
إليزابيث " و...... ولم يسأل عني "
الطبيب " بلا لكنه لم يحضر ليراك "
إليزابيث " كم يوماً مر علىالحادث؟؟ "
الطبيب " أسبوعين..... ولقد دخلتي في غيبوبة من يومها واليوم فقط استيقظتي "
وضعت إليزابيث كفها على فمها وقالت " يا إلهي "
ثم دخلت الممرضة إلى الغرفة وهيممسكة بطبق يحتوي على العدة اللازمة لإزالة عصابة عيني إليزابيث وهي تقول " مرحباً يا آنسة..... أستعدي الآن سنزيل العصابة "
أدعت إليزابيث الهدوء وتماسك الأعصاب وقالت " نعم "
ثم قامت الممرضة بإزالة تلك العصابة، وما أن أزيلت عنعيني إليزابيث حتى فتحت تلك الأخيرة عينيها ببطء على أمل كاذب أن ترى شيئاًلكن.............. لم ترى سوى الظلام........ الظلام فقط.........كيف لفتاة كانالظلام من أكبر مخاوفها أن تعيش خالدة فيه إلى الأبد لا........ لا كيف سيمكنهاذلك....لكن الحياة وما تفعل بأحيائها..... الزمن وما يفعلبالناس...........
*ياترى ماذا سيحدث لإليزابيثبعدما فقدت بصرها؟؟
*هل هذه النهاية؟؟
*أم هيالبداية فقط؟؟
تابعو البارت القادم وسوف تعرفونالإجابة
أتمنى انها تكون عجبتكموأستمتعتوا بقراءتها
وتذكروا هذيهي البداية فقط يعني الأحداث الياية راح تكون أحسنوأحسن
أتمنى محد ينقل الرواية الاويكتب أنها منقولة ويكتب أسمي عليها لأني عانيت من روايتي السابقة بعض الناس نقلوهاوأنسبوها لنفسهم ولا كتبوا أنها منقولة ولا أسم الكاتبة فبلييييز ألي بينقلها يكتبأسمي عليها
تحيتيلكم